لا تزال الصورة في لبنان ضبابية, فلناحية الرئاسة لا تزال الصورة مجهولة من جهة عدم التوافق الداخلي.
جنوباً تستمر الحـ-ـرب الغير أخلاقية والتي تستهدف الحجر والبشر, فالغـ-ـارات المعـ-ـادية لا تتوقف, بحيث تم تدمير قرى جنوبية بشكل شبه كامل, فيما لا يأبه المجتمع الدولي للإجـ-ـرام الاسرا-ئيلي الذي حصد آلآف الأرواح في غز-ة.
وفي ظل الحديث عن ضرورة إجراء انتخابات بلدية وفي ظل الازمة الاقتصادية الصعبة, لا زال الموظفين والعاملين في البلديات يعانون من عدم دفع رواتبهم القديمة بسبب عدم توفر الأموال. فهل ستصبح البلديات في لبنان عبارة عن عمل تطوعي يلجأ البها الاشخاص فقط للحصول على "الوجاهة"
أما فيما خص موضوع النازحين فقد أشار النائب الياس أسطفان على ضرورة الضرب بيد من حديد, بهدف حفظ الأمن في البلاد, فيما أكد على أهمية الدور التي تقوم به البلديات من جهة السعي لضبط النزوح العشوائي, والتجاوزات الأمنية للنازحين.
وعليه قامت المديرية العامة للأمن العام بتعديل رسوم المعاملات التي تنجزها للنازحين, ومنها الإقامات, بحيث تم رفع الرسوم إلى عشرات الأضعاف تقريباً..
أمنياً, وفي ظل الجهود التي تقوم بها القوى الامنية من اجل الحفاظ على أمن البلاد تم توقيف رئيس عصابة لسرقة الدراجات الآلية, يُذكر أن الموقوف هو قاصر, كما تم ضبط مستودع كامل يحوي دراجات نارية مسروقة في برج البراجنة.
واليه تم توقيف عصابة مؤلفة من امرأة ورجل, يعمدون الى ترويج العملة المزيفة, كما ضيط بحوزتهم كميات من الحشيشة.
وفي غز-ة تستمر العمليات الاسرا-ئيلية الوحـ-ـشية, وقد عمدت الجزائر على تقديم طلب للجمعية العامة بهدف قبول فلسـ-ـطين كعضو في الأمم المتحدة, بحيث أيّده 12 عضواً وجوبه برفض أمريكي من خلال استخدامها لـ"حق النقض - الڤيتو".